المرشد للأزمة المناخية
الجزء 4
اﻟﻣرﺷد ﻟﻸزﻣﺔ اﻟﻣﻧﺎﺧﯾﺔ
قائمة المحتوى وروابط للفصول الخاصة بالمرشد
-
لماذا لا يفعلون شيئاً تقريباً؟ وماذا يمكننا أن نفعل؟
ﻟﻣﺎذا ﻻ ﯾﻔﻌﻠون ﺷﯾﺋﺎً (ﺗﻘرﯾﺑﺎً)؟
ﺗوﺻل اﻟﻌﻠم إﻟﻰ اﻟﻛﺷف ﻋن ﻣوﺿوع اﻻﺣﺗﺑﺎس اﻟﺣراري ﻓﻲ اﻟﻘرن ال19، إﻻ أﻧﮫ ارﺗﻘﻰ ﻟﻠوﻋﻲ اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم 1988 ﺣﯾن ﻗﺎم ﻋﺎﻟم اﻟﻣﻧﺎخ ﺟﯾم ھﺎدﺳون، ﻣن وﻛﺎﻟﺔ ﻧﺎﺳﺎ، ﺑﺎﻹدﻻء ﺑﺷﮭﺎدﺗﮫ ﺣول ارﺗﻔﺎع درﺟﺔ ﺣرارة اﻟﻛرة اﻷرﺿﯾﺔ. وﻗد أﻗﺎﻣت اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة، ﻓﻲ ذات اﻟﺳﻧﺔ IPCC، اﻟﻔرﯾق اﻟﺣﻛوﻣﻲ اﻟدوﻟﻲ اﻟﻣﻌﻧﻲ ﺑﺗﻐﯾر اﻟﻣﻧﺎخ، واﻟﻣؤﻟف ﻣن ﻣﺋﺎت اﻟﻌﻠﻣﺎء اﻟﻣﺧﺗﺻﯾن ﺑﺎﻟﻣﻧﺎخ. وﻛﺎﻧت ﻣﮭﻣﺔ اﻟﻔرﯾق، ﺗﻘﯾﯾم ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺗﻐﯾرات اﻟﻣﻧﺎﺧﯾﺔ وﺗﻘدﯾم ﺗﻘرﯾراً ﯾوﺿﺢ اﻷﺿرار اﻟﻧﺎﺗﺟﺔ ﻋﻧﮭﺎ. وﻓﻲ اﻟﻌﺎم 2015، ﺑﻌد اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ اﻟذي أﺟراه ﻋﻠﻣﺎء اﻟﻣﻧﺎخ واﻟﺗﻘﺎرﯾر واﻟﻣﺣﺎوﻻت اﻟﻣﺗﻌﺛرة، ﻧﺟﺣت ﺟﻣﯾﻊ دول اﻟﻌﺎﻟم ﻓﻲ اﻟﺗوﺻل إﻟﻰ اﺗﻔﺎﻗﯾﺔ ﺑﺎرﯾس، ﻋﻠﻰ إﺳم اﻟﻣدﯾﻧﺔ اﻟﺗﻲ اﺳﺗﺿﺎﻓت اﻟﻣؤﺗﻣر. وﻗد ﺗﻌﮭدت اﻟدول اﻟﻣوﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺗﻔﺎﻗﯾﺔ، ﺑﺎﻟﻌﻣل ﻋﻠﻰ اﻟﺣد ﻣن ارﺗﻔﺎع درﺟﺎت اﻟﺣرارة اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ إﻟﻰ أﻗل ﻣن درﺟﺗﯾن ﻣﺋوﯾﺗﯾن، واﻟﻣﺣﺎوﻟﺔ ﻣن ﺣدھﺎ ﺑﺣﯾث ﻻ ﺗﺻل إﻟﻰ أﻋﻠﻰ ﻣن 1.5 درﺟﺔ ﻣﺋوﯾﺔ، وھذا اﻟﻘرار ﻧﺎﺗﺟﺎً ﻋن اﻹدراك ﺑﺄن ھذه اﻟﻌﺗﺑﺔ ﺳﺗؤﺛر ﺑﺷﻛل ﻣﻠﺣوظ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺛﯾر وأﺿرار اﻟﺗﻐﯾرات اﻟﻣﻧﺎﺧﯾﺔ. وﻓﻲ إطﺎر اﻹﺗﻔﺎﻗﯾﺔ ﺗم اﻟﺗوﺻل إﻟﻰ اﻟﻘرار ﺑﺄن ﻛل دوﻟﺔ ھﻲ اﻟﻣﺳؤوﻟﺔ ﻋن اﻟﺧطوات اﻟﺗﻲ ﺳﺗﺗﺧذھﺎ، ﺣﯾث أﻧﮫ ﻛﺎن ھﻧﺎك أﻣﻼً ﺑﺄن ﺗﺗﺳﺎﺑق اﻟدول ﻓﯾﻣﺎ ﺑﯾﻧﮭﺎ ﺣول ﻣن ﺳﺗﻛون اﻷوﻟﻰ ﺑﺎﻟﺑدء ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻣل ﺑﮭدف وﻗف اﻷزﻣﺔ اﻟﻣﻧﺎﺧﯾﺔ. وﺗﺷﺎرك ﺟﻣﯾﻊ اﻟدول ﻛل ﻋﺎم ﺑﺎﻟﻣؤﺗﻣر اﻟﻣﻧﺎﺧﻲ اﻟﻣﺳﻣﻰ COP (ﻣؤﺗﻣر اﻷطراف) واﻟذي ﺗﻧﺎﻗش ﺑﮫ ھذه اﻟدول، اﻟﺧطوات اﻟﺿرورﯾﺔ ﻟوﻗف اﻷزﻣﺔ اﻟﻣﻧﺎﺧﯾﺔ. وﻛﺎن اﻟﮭدف اﻟذي ﺗﻣﺣورت ﺑﮫ اﻟدول اﻟراﺋدة، ھو ﺧﻔض ﻧﺳﺑﺔ إﻧﺑﻌﺎث اﻟﻐﺎزات اﻟﺣرارﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ %50 ﻟﻐﺎﯾﺔ اﻟﻌﺎم 2030، وإﻋﺎدة ﺿﺑط إﻧﺑﻌﺎث اﻟﻐﺎزات ﻟﻧﺳﺑﺔ ﺗﺻل إﻟﻰ ﺻﻔر ﺣﺗﻰ اﻟﻌﺎم 2050. وﯾﻌﺗﺑر ھذا اﻟﺗﻐﯾر ﺳرﯾﻌﺎً ﺟداً، إﻻ أﻧﮫ ﺿرورﯾﺎً ﻣن أﺟل ﻣﻧﻊ ﺣدوث ﻛﺎرﺛﺔ ﻣﻧﺎﺧﯾﺔ.
ﻟﻸﺳف، رﻏم ﺟﻣﯾﻊ اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟدراﻣﯾﺔ، ﻓﺈن اﻟﺧطوات اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻌﮭدت ﺑﮭﺎ اﻟدول، ﺗﻘود اﻟﻌﺎﻟم إﻟﻰ اﻟﻌودة ﻟﻠﻣﺎﺿﻲ إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع ﺑﻧﺳﺑﺔ 2.7 درﺟﺔ ﻣﺋوﯾﺔ - وإﻟﻰ اﻟﻣزﯾد ﻣن ذﻟك ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋدم اﻻﻟﺗزام ﺑﺎﻟﺧطوات اﻟﺗﻲ أﻋﻠﻧت ﻋﻧﮭﺎ. وﯾﺗوﻗﻊ أن ﯾؤدي ھذا اﻻرﺗﻔﺎع ﻓﻲ درﺟﺎت اﻟﺣرارة إﻟﻰ ﻋواﻗب ﺑﻌﯾدة اﻟﻣدى ﻣن ﻧﺎﺣﯾﺔ ﻗدرة ﻣﻌظم ﺳﻛﺎن اﻟﻌﺎﻟم ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺗﻣرار ﺑﺎﻟوﺟود. ﻓﻠﻣﺎذا إذاً، ﯾﺗﺻرف اﻟﻌﺎﻟم ﻋﻠﻰ ھذا اﻟﻧﺣو وﯾﺳﺗﻣر ﺑﺑﻌث اﻟﻐﺎزات الدفيئة ﺑﺳرﻋﺔ ﻣﺗزاﯾدة، وﻟﻣﺎذا ﻻ زاﻟت اﻟدول ﺗﺳﺗﺛﻣر ﺑﺎﻟﺑﻧﯾﺔ اﻟﺗﺣﺗﯾﺔ ﻟﻠﻧﻔط، اﻟﻐﺎز واﻟﻔﺣم؟ ﻓﻔﻲ إﺳراﺋﯾل ﻋﻠﻰ ﺳﺑﯾل اﻟﻣﺛﺎل، ﻋﻠﻰ اﻟرﻏم ﻣن اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﺻﺎدرة ﻣن ﻗﺑل ﺑﻌض اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﯾن، وﺑﺎﻟرﻏم ﻣن ﻣﺷﺎرﻛﺔ رؤﺳﺎء اﻟﺣﻛوﻣﺎت ﻧﺗﻧﯾﺎھو وﺑﯾﻧﯾت ﺑﻣؤﺗﻣر اﻟﻣﻧﺎخ اﻟﺗﺎﺑﻊ ﻟﻸﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ال COP، إﻻ أن إﻧﺗﺎج اﻟﻛﮭرﺑﺎء ﻣن ﻣﺻﺎدر اﻟطﺎﻗﺔ اﻟﻣﺗﺟددة، ﻟم ﺗﺻل إﻟﻰ ال %10 ﻣن إﺟﻣﺎﻟﻲ اﻟﻛﮭرﺑﺎء ﻓﻲ إﺳراﺋﯾل ﻟﻠﻌﺎم 2021، ﻛﻣﺎ وأن إﺳراﺋﯾل ﻣﺳﺗﻣرة ﺑﺗطوﯾر اﻟﺑﻧﻰ اﻟﺗﺣﺗﯾﺔ ﻟﻠﻐﺎز واﻟﻧﻔط.
ﺳﺑب آﺧر ﻟذﻟك ھو أﻧﮫ ﻣن اﻟﺳﮭل ﻋﻠﯾﻧﺎ اﻟﺗﺟﻧد واﻟﺳﻌﻲ ﻣن أﺟل ﻗﺿﯾﺔ ﻣﺷﺗرﻛﺔ ﻓﻲ ظل وﺟود ﺧطر واﺿﺢ ووﺷﯾك، ﻛﻣﺎ ھو اﻟﺣﺎل ﻓﻲ اﻟﺣرب أو اﻟوﺑﺎء، ﻟﻛن أﻣﺎم ﻣواﺟﮭﺔ أزﻣﺔ ﻣﺳﺗﻣرة ﺑﺑطء وﺗزداد ﺳوءاً ﻋﻠﻰ ﻣدار ﻋﺷرات اﻟﺳﻧﯾن، ﻓﺈﻧﮫ ﻣن اﻟﺻﻌب ﺟداً ﻋﻠﯾﻧﺎ اﻟﺗﺟﻧد واﻟﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﻣواﺟﮭﺔ اﻷزﻣﺔ، ﻛﻣﺎ وأﻧﮫ ﻣن اﻟﺻﻌب ﻋﻠﻰ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﯾن اﻟﺗﺧطﯾط ﻟﺳﯾﺎﺳﺎت ﺗﺗﺟﺎوز أﻓق اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت اﻟﻣﻘﺑﻠﺔ.
ﻟﻛن اﻟﺳﺑب اﻟرﺋﯾﺳﻲ اﻟذي ﯾﻌود إﻟﯾﮫ ﻋدم اﺗﺧﺎذ ﺧطوات ھﺎﻣﺔ ﻟﻛﺑﺢ اﻷزﻣﺔ اﻟﻣﻧﺎﺧﯾﺔ، ھو وﺟود ﺷرﻛﺎت ﻋﻣﻼﻗﺔ وﺻﺎﺣﺑﺔ ﻗوة، واﻟﺗﻲ ﺗﺣﺻد أﻣوال طﺎﺋﻠﺔ ﻧﺗﯾﺟﺔ اﺳﺗﺧدام اﻟوﻗود اﻟﺣﻔرﯾﺔ. ﺷرﻛﺎت إﻧﺗﺎج اﻟﻧﻔط واﻟﻐﺎز، اﺳﺗﺧراج اﻟﻔﺣم، ﺷرﻛﺎت اﻟﺑﺗروﻛﯾﻣﺎوﯾﺎت وﻣﺻﺎﻧﻊ اﻟﺑﻼﺳﺗﯾك، ﺟﻣﯾﻌﮭﺎ ﺗﺳﺗﻔﯾد وﺗزدھر ﻣﻧذ ﺳﻧوات ﻧﺗﯾﺟﺔ ﺗﻌﻠق اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺑﺷري ﺑﺎﻟوﻗود اﻟﺣﻔرﯾﺔ. ھذه ھﻲ أﻛﺑر اﻟﺷرﻛﺎت اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ، وھﻲ ﺗﻘدر ﺑﺗرﻟﯾوﻧﺎت اﻟدوﻻرات، ﻓﺈذا ﻗﺎم ﺟﻣﯾﻊ ﺳﻛﺎن اﻟﻌﺎﻟم ﺑﺎﻟﺗﻘﻠﯾل ﻣن اﺳﺗﺧدام اﻟوﻗود اﻟﺣﻔرﯾﺔ، ﺳﺗﻔﻘد ھذه اﻟﺷرﻛﺎت ﻗﯾﻣﺗﮭﺎ.
ﻋﻣﻠﯾﺎً، ھﻧﺎك ﺟزء ﻣن ﺷرﻛﺎت اﻟﻧﻔط ﻋﻠﻰ ﻋﻠم ﻣﻧذ ﺳﻧوات اﻟﺧﻣﺳﯾن ﻟﻠﻘرن ال20 ﺑﺎﻟﻣﺧﺎطر اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻧﺑﻌﺎث اﻟﻐﺎزات ﺑﺷﻛل ﻣﺗزاﯾد، ﻧﺗﯾﺟﺔ أﺑﺣﺎث أﺟرﯾت داﺧل ھذه اﻟﺷرﻛﺎت، إﻻ أﻧﮭﺎ اﺧﺗﺎرت اﻟﺗﺳﺗر ﻋﻠﻰ ھذه اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت وﺗﺟﺎھﻠﮭﺎ. ﻛﻣﺎ وأن ھذه اﻟﺷرﻛﺎت ﺗﻠﺟﺄ إﻟﻰ ﺗﻔﻌﯾل ﻧظﺎم ﺗﺳوﯾق ﺿﺧم ھدﻓﮫ زرع اﻟﺷﻛوك ﻓﻲ ﺻدق اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت واﻟﺗﻧﺑؤات اﻟﺗﻲ ﺗوﺻل إﻟﯾﮭﺎ ﻋﻠﻣﺎء اﻟﻣﻧﺎخ، وﺑذﻟك ﺗﺳﺗطﯾﻊ ھذه اﻟﺷرﻛﺎت ﺗﻌﻠﯾق ووﻗف اﻟﻧﺿﺎل اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺎﻷزﻣﺔ اﻟﻣﻧﺎﺧﯾﺔ واﻟﺗﻲ ھﻲ ﺑدورھﺎ اﻟﻣﺳؤوﻟﺔ ﻋﻧﮫ. اﻟدول اﻟﻣﻧﺗﺟﺔ ﻟﻠﻧﻔط، اﻟﻐﺎز واﻟﻔﺣم أﯾﺿﺎً، ﻛروﺳﯾﺎ، اﻟﺳﻌودﯾﺔ وأﺳﺗراﻟﯾﺎ، ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﺑدو ﺗﻌﻣل ﻣن وراء اﻟﻛواﻟﯾس ﺑﮭدف إﻋﺎﻗﺔ اﻟﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﺑﻠورة ﺳﯾﺎﺳﺔ ﻋﺎﻟﻣﯾﺔ ﻣوﺣدة ﻟﻠﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ اﻷزﻣﺔ اﻟﻣﻧﺎﺧﯾﺔ.
ﺗوﻗﻌﺎت ﺣﺎﻟﺔ اﻻﺣﺗﺑﺎس اﻟﺣراري اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ﻟﻐﺎﯾﺔ اﻟﻌﺎم 2100
ﺗوﻗﻌﺎت ﺣﺎﻟﺔ اﻻﺣﺗﺑﺎس اﻟﺣراري اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ل IPCC ﻟﻠﻘرن اﻟـ21، ﯾﺷﯾر اﻟﺧط اﻷﺳود ﻓﻲ ﯾﺳﺎر اﻟرﺳم اﻟﺑﯾﺎﻧﻲ إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع درﺟﺔ اﻟﺣرارة اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ﺣﺗﻰ اﻟﻌﺎم 2015، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻣﻌدل درﺟﺎت اﻟﺣرارة ﺑﯾن اﻟﺳﻧوات 1850-1900، (اﻟظل اﻟﺧﻔﯾف ﺗﺣت اﻟﺧط اﻷﺳود ﯾﺷﯾر إﻟﻰ ﻋدم اﻟدﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﯾﺎس واﻟﺣﺳﺎﺑﺎت). اﻟﺧطوط اﻟﺧﻣﺳﺔ اﻟﻣﻠوﻧﺔ ﻓﻲ ﯾﻣﯾن اﻟرﺳم اﻟﺑﯾﺎﻧﻲ، تشير إﻟﻰ اﻟﺗوﻗﻌﺎت اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ وﻓق ﻋدد اﻷﺣداث المتوقع أن ﺗﺗﻌﺎﻣل ﻣﻌﮭﺎ اﻟﺑﺷرﯾﺔ ﻓﻲ اﻷزﻣﺔ اﻟﻣﻧﺎﺧﯾﺔ. وﺗﺻﻧف اﻷﺣداث اﻟﻣﺗوﻗﻌﺔ وﻓﻘﺎً ﻻرﺗﻔﺎع ﻧﺳﺑﺔ ﺗرﻛﯾز اﻟﻐﺎزات اﻟﺣرارﯾﺔ، ﺑﺗرﺗﯾب ﺗﺻﺎﻋدي ﻣن 1.9 ﺣﺗﻰ 8.5. وﺗﺷﯾر اﻷرﻗﺎم إﻟﻰ ﻗوة ﺗﺄﺛﯾر اﻟدﻓﯾﺋﺔ اﻟﻧﺎﺗﺟﺔ ﻋن اﻹﻧﺳﺎن ﻓﻲ اﻟﻌﺎم 2100 ﺑوﺣدات W/m2 (ﻛﻣﯾﺔ اﻟﺣرارة ﺑﺎل- واط اﻟﺗﻲ أﺿﯾﻔت ﻟﻠﻣﺗر اﻟﻣرﺑﻊ ﻓوق ﺳطﺢ اﻟﻛرة اﻷرﺿﯾﺔ).
الأحداث المتوقعة تشير إليها السياسات الاجتماعية والاقتصادية في دول العالم. وﯾﺷﺎر إﻟﯾﮭﺎ ب SSP1 ﺣﺗﻰ SSP5. وﯾﺷﯾر اﻟﺣدث اﻟﻣﺣﺗﻣل ﻓﻲ وﺳط اﻟرﺳم اﻟﺑﯾﺎﻧﻲ SSP2-4.5 إﻟﻰ اﻟﺳﯾﺎﺳﺔ ذاﺗﮭﺎ ﺗﻘرﯾﺑﺎً ﻛﻣﺎ ﻛﺎﻧت ﺣﺗﻰ اﻵن، ﻋﺎﻟم ﯾرﺗﻛز ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺎدﯾﺔ واﻻﺳﺗﮭﻼك وﯾﺗﻘدم ﺑﺑطء ﺷدﯾد ﻧﺣو اﻻﺳﺗداﻣﺔ.وﯾﺷﯾر اﻟﺣدث اﻟﻣﺣﺗﻣل SSP1 إﻟﻰ ﻋﺎﻟم ﯾرﺗﻛز ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺗداﻣﺔ، ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺎواة اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ وﻋﻠﻰ ﺗﺣﺳﯾن رﻓﺎھﯾﺔ اﻹﻧﺳﺎن. وھذا اﻟﻌﺎﻟم ھو اﻷﻧﺳب ﻟﻠﺗﻌﺎون اﻟدوﻟﻲ اﻟﻣطﻠوب ﻣن أﺟل اﻟﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ اﻷزﻣﺔ اﻟﻣﻧﺎﺧﯾﺔ. اﻟﺣدث اﻟﻣﺣﺗﻣل اﻷول SSP1-1.9 ﻗد ﯾﻧﺟﺢ ﻓﻲ اﻟﺣد ﻣن ارﺗﻔﺎع درﺟﺔ اﻟﺣرارة اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ إلى 1.5 درجات مئوية، إلا أنه من غير الممكن حدوث ذلك إذ يتوجب على البشرية بأن تكون بالفعل في خضم عملية تقليص الإنبعاث. في المقابل، فإن الحدث المحتمل SSP1-2.6 الذي يحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 2 درجة مئوية، لا زال ممكناً، في حال وبدأت البشرية فوراً التعامل بعزيمة وجدية مع الأزمة. الحدث المحتمل SSP3-7.0 يشير إلى عالم يسير بالاتجاه المعاكس نحو تصاعد القومية والمواجهات بين الدول. فالدول تتمحور بالسياسة الأمنية على حساب التعاون الدولي بكل ما يخص قضايا البيئة، والنتيجة هي فشل العالم في التعامل مع موضوع الأزمة المناخية. الحدث المحتمل الأخير SSP5-8.5 يشير إلى عالم يتطور سريعاً من ناحية تكنولوجية واقتصادية، ويعتمد على استخدام مكثف للوقود الحفرية. على البشرية أن تتخذ القرار، فما هو المستقبل الذي ستختاره؟
إعلان إنكار
إعلان يعود للعام 1991 والتابع لمنظمة بإسم "مواطنون من أجل البيئة"، وهي منظمة عملت كغطاء لإحدى شركات الفحم. والرسالة من وراء هذا الإعلان هي بأن الاحتباس الحراري هدفه نشر الخوف، وبأنه لا يعتمد على أي تفسير علمي - Chicken Little - هي قصة للأطفال تحمل مغزى شبيه بقصة الولد الذي كان يصرخ "ذئب! ذئب!". ويقول النص في الإعلان:
ماذا علينا أن نفعل؟
نواجه اليوم إحدى أكبر الأزمات التي تعرضت لها البشرية. كيف نستطيع، كأفراد ومجتمع إنساني إحداث التغيير المطلوب منا بهدف الحفاظ على مستقبل أولادنا؟
الدافع الرئيسي الذي يحرك المجتمع البشري، هو الربح الاقتصادي. نحن نعيش في مجتمع يقدس النمو الاقتصادي اللانهائي، بينما يتجاهل دمار الكرة الأرضية وانتهاء الموارد الطبيعية، مجتمع يرتكز على الطمع والرغبة في الربح المادي.
علينا أن نبدأ أولاً بتغيير المجتمع، بحيث يضع الاحتياجات الأساسية للسكان والقيود الموجودة في العالم الذي نعيش به، في مركز اهتماماته. مجتمع يتمحور بالعائلة والأصدقاء، بأعضائه، بالثقافة، بالرياضة وبالطبيعة من حولنا. مجتمع تتوفر به مؤسسات ديمقراطية، قوية وفعالة، تعمل من أجل المصلحة العامة. بهذه الطريقة نخلق حياة أفضل، حياة متكاملة للجميع! قد يبدو تغيير المجتمع أمراً مخيفاً أو حتى تحدياً مستحيلاً. لكن من المرجح أن يكون البديل رهيباً، إن لم نفعل شيئاً.
التغييرات المطلوبة تشمل تغييرات في نمط حياتنا - وهذا مهم جداً، لكن التغيير الذي قد نحققه من خلال مبادراتنا الشخصية يعتبر بسيط للغاية، ويجب أن يشمل الجميع. لكي يحدث تغيير منهجي، علينا العمل من خلال إطار ديمقراطي يجبر الدولة على التحرك والتعامل بشكل صارم مع موضوع الأزمة المناخية. لذلك، علينا البدء بالحديث مع العائلة والأصدقاء، ممارسة الضغط على البلديات والأحزاب السياسية، الإنضمام لحركات حماية البيئة مثل حركة أهالي من أجل المناخ، فمعاً نحدث التغيير.
الأزمة المناخية هي بحد ذاتها غير عادلة وتتضمن ظلماً متأصلاً: المجتمعات الفقيرة في البلاد وفي العالم هي المتضررة الرئيسية منها، ولا تملك أي موارد للتعامل مع الأزمة، إلا أن المسؤول الأول عن انبعاث الغازات الدفيئة، المجتمعات الغنية التي تملك المصادر والأساليب لإيجاد الحلول للأزمة. على سبيل المثال، الحرص على تكييف الهواء أو بناء سدود للحماية من ارتفاع مستوى سطح البحر. بالإضافة إلى ذلك، فإن الجيل الأكبر سناً اليوم، لا يزال يتمتع بمستوى عالٍ من المعيشة رغم انبعاث الغازات الدفيئة دون التفكير بالعواقب ودون حساب، لكن الأجيال القادمة، أبناؤنا وأحفادنا هم من سيدفعون الثمن. لذا يجب أن يشمل العمل بشأن أزمة المناخ التفكير في أولئك الذين لم يتسببوا بها، لكنهم سيتضررون منها بشكل كبير: الفقراء والأجيال القادمة، صوتهم وآرائهم مهمة للغاية في ممارسة النضال.
العمل من أجل المستقبل يجب أن يضم العدل والمساواة في الحاضر. عدم المساواة في توزيع الموارد الموجود اليوم، يسبب انهيار البنية التحتية والعمارات الضعيفة، وسيؤدي إلى أضرار أكبر بسبب أزمة المناخ. لذلك يجب أن يتولى قيادة النضال من أجل حل الأزمة المناخية، أولئك الذين يعيشون اليوم بظروف غير عادلة.
طرق للتعامل مع الأزمة المناخية
يتم تقسيم التعامل مع الأزمة المناخية لمستويين. المستوى الأول في كيفية كبح أزمة المناخ، ذلك من خلال وقف ازدياد كمية الغازات الدفيئة (التسمية العلمية mitigation - تهدئة)، المستوى الثاني يعمل على طرق أو أساليب التحضير والاستعداد للعواقب والنتائج الناجمة عن الأزمة المناخية. على سبيل المثال، حماية المدن المعرضة لخطر الغرق (التسمية العلمية - adaptation - التأقلم). وهذه بعض الخطوات المهمة والضرورية لكبح أزمة المناخ. علينا أن نتذكر بأنه لا يوجد حل سحري تكنولوجي، وبأن الحل في الأساس يعتمد على الإصلاح الممنهج في المجتمع:
الطاقة المتجددة - يجب الانتقال من استخدام الغاز، النفط والفحم للطاقة المتجددة. في إسرائيل، القصد في الأساس هو الطاقة الشمسية. الحديث عن تغيير ممنهج لقطاع الكهرباء، فهو يتطلب تركيب ألواح شمسية - يفضل فوق الأسطح، الشوارع ومواقف السيارات بهدف توفير المساحات المفتوحة; تطوير شبكة الكهرباء وتركيب خطوط ضغط عالي تقوم بنقل الكهرباء من منطقة النقب المشمسة لمركز البلاد، بناء بطاريات عملاقة لتخزين الكهرباء واستخدامها في ساعات الليل. بالمقابل يجب التوقف عن تطوير شبكات غاز ووقود جديدة.
علينا أن نتذكر بأن الطاقة الأكثر استدامة هي الطاقة المحفوظة وليس المستهلكة. لذا يجب على الدولة أن تفرض معايير البناء الأخضر والتي تعمل على توفير الطاقة لتدفئة أو تبريد البيوت، المبادرة بترميم وتجديد الطاقة في البيوت القديمة وفرض معايير فعالة للطاقة في السيارات والأجهزة الكهربائية التي يتم بيعها لنا.
ﺗﺻوﯾر: الكنيست
خفض الاستهلاك - زيادة الاستهلاك ضرورية في الطريقة الاقتصادية التي تهدف إلى ازدياد حجم المبيعات. يتضمن أسلوب حياة المستهلك سباقاً لا ينتهي وراء شراء المزيد من المنتجات، التي يتم رميها غالباً دون استعمال. لقد فرض علينا هذا النمط للحياة من الإعلانات التجارية التي لا تتوقف عبر شاشات التلفزيون، الهاتف أو اللوحات الإعلانية الضخمة في الشوارع. التقليل من الاستهلاك الشخصي، كشراء الملابس المستعملة، تصليح الأجهزة الكهربائية مهمة للغاية في الابتعاد عن جنون الاستهلاك الذي يسيطر علينا جميعاً.
ﺗﺻوﯾر: Dhscommtech Wikipedia
التغذية الصحية النباتية - صناعة المواد الغذائية فاسدة! فهي تزودنا بطعام مضر، غير مغذي، غير صحي، مصنّع، مشبعاً بالسكر، الدهون والملح ويعود بالضرر الكبير على الكرة الأرضية. فهي ترتكز على الأغذية الحيوانية المسؤولة عن انبعاث الغازات الدفيئة وتدمير غابات واسعة، التسبب بالمعاناة والقسوة للحيوانات، وتلجأ لاستخدام الأسمدة والمواد المبيدة وتقلل من نسبة الأراضي الزراعية. التغيير المطلوب هو، الانتقال من الأغذية الحيوانية إلى الأغذية النباتية الصحية لنا وللكرة الأرضية. الانتقال للزراعة المستدامة بمشاركة المزارعين في البلاد وتزويدهم بالدعم اللازم، سيوفر الأمن الغذائي في مواجهة الأزمة المتوقعة في الزراعة.
ﺗﺻوﯾر: עדי יוסף
الأشجار تحد من أزمة المناخ لأنها تمتص ثاني أكسيد الكربون. للأشجار أهمية خاصة في المدن فهي تساعد على الاستعداد للأزمة المناخية. تعتبر المدن أكثر حرارة من المناطق الريفية - وتسمى هذه الظاهرة بِجزيرة الحرارة الحضرية. سيؤدي الاحتباس الحراري إلى درجات حرارة عالية في المدن والتي ستؤثر على المشاة، راكبي الدراجات، كبار السن والأطفال. تعتبر زراعة الأشجار إحدى الطرق للتعامل مع الحرارة المرتفعة في المدن، فالأشجار تساعد على تبريد محيطها وخفض درجات الحرارة بما يعادل 5 درجات، كما وأن الأشجار داخل المدن تشبه الجزر الطبيعية وتشجع على المشي وهو مفيد جداً للجسم.
لذا، علينا زراعة المزيد من الأشجار في شوارع المدن، المحافظة على الأشجار المعمرة التي تساهم في جودة الحياة في المدينة. علينا محاربة قطع الأشجار بهدف بناء المشاريع العقارية، الشوارع والمحلات التجارية، والتسبب بالأذى للمواطنين.
مدن خضراء - على السلطات المحلية التخطيط لبناء مدن خضراء مليئة بالأشجار، بدلاً من المدن النائمة المكتظة بالسيارات والاختناقات المرورية. دمج مساحات تشجع على المشي بدلاً من بناء المزيد من المناطق التي تدمر الطبيعة. يجب تكثيف السكن في المدن الموجودة وتعزيزها اقتصادياً.
المواصلات العامة الخضراء مهمة في المدن الخضراء. السيارات الخاصة المسؤولة عن الغازات الدفيئة، تلوث البيئة والأزمات المرورية، يجب استبدالها بالقطارات والباصات الكهربائية. يفضل القيام بذلك مع البنية التحتية الحالية، من خلال تحويل الطرق الموجودة إلى ممرات للباصات.
نمو سكاني يناسب الموارد الطبيعية المتوفرة على سطح الكرة الأرضية - يشير الرسم البياني إلى الكثافة السكانية التي تعد 8 مليار في العام 2022 والمتوقع أن تصل في العام 2100 إلى 11 مليار. يؤدي ازدياد الكثافة السكانية في العالم إلى انبعاث المزيد من الغازات الدفيئة، ويحتاج إلى المزيد من البنى التحتية والأراضي، بينما يجب أن نكرس قصارى جهدنا لكبح الأزمة المناخية. علينا أن ننظر عن كثب للمستقبل والتفكير جيداً بالحياة المتوقعة للأجيال القادمة، إزدحام، فقر وصعوبات نتيجة الأزمة المناخية. بالنسبة لإسرائيل، فمن المتوقع ازدياد الكثافة السكانية بوتيرة أسرع، من 9.5 مليون في العام 2022، إلى 15 مليون في العام 2048 وإلى 20مليون في العام 2065.
سكان العالم (بالمليارات)
التربية - المعرفة هي المفتاح لتحفيز المواطنين على العمل. يتوجب على المدارس والجامعات التعليم عن الأزمة المناخية وطرق التعامل معها. على المدارس توفير برامج حول نمط الحياة المستدامة، تعريف الطلاب على الطبيعة وإثارة الرغبة لديهم باحترام وحب الطبيعة.
ﺗﺻوﯾر: הילה לרנאו
המשיכו לחלק 4 - למה לא עושים כלום ומה אנחנו יכולים לעשות
قاموس مصطلحات العربية-العبرية-الانجليزية
احتباس حراري - התחממות עולמית - global warming
تغيرات مناخية - שינויי אקלים - climate change
أزمة مناخية - משבר האקלים - climate crisis
غاز الدفيئة - גז חממה - greenhouse gas
نقطة اللا رجوع - נקודות אל-חזור - tipping points
وقود حفرية - דלקים מאובנים - fossil fuels
احتجاج الشبيبة من أجل المناخ - מחאת הנוער למען האקלים - Fridays For Future
أهالي من أجل المناخ - הורים למען האקלים - Parents For Future
ﺗﺻوﯾر: מירי שינפלד
إنضموا إلينا!
في صيف 2018 أعلنت الشابة غيرتا تونبرغ الإضراب عن التعليم أيام الجمعة، من أجل القيام بمظاهرة أمام البرلمان السويدي، إحتجاجاً على عدم التحرك والكلمات الفارغة التي يتفوه بها السياسيون حول الأزمة المناخية. وفي الجمعة الأولى وقفت غيرتا في المظاهرة لوحدها، إلا أنه بعد مرور 6 شهور خرج للتظاهر مليون شاب وبالغ في جميع أنحاء العالم. هكذا نشأت الحركة العالمية "أيام الجمعة من أجل العالم"، والتي يطلق عليها في البلاد "احتجاج الشبيبة من أجل المناخ" - ضد تقاعس وعدم تحرك القيادات. نشأت حركة أهالي من أجل المناخ بعد ذلك، والهدف هو أن نسمع صوتنا كأهالي قلقون على مستقبل أولادهم. فنحن من تقع على عاتقهم المسؤولية في تأمين عالم مستقر، وحياة يعيشون ويزدهرون بها. إن صوتنا في النضال من أجل حل قضية الأزمة المناخية قد يكون ذات قوة وأهمية! حركة أهالي من أجل المناخ في إسرائيل هي جزء من حركة الأهالي العالمية. لقد التزمنا برعاية مستقبل جميع الأطفال أينما كانوا، لن نتنازل عن واقع يتخلى عن الأطفال أمام أخطار المناخ المرتقبة، بسبب السياسات المدمرة التي أدت بنا للوضع الراهن اليوم.
إنضموا إلينا. معاً صوتنا أعلى. معاً سنحقق عالماً أفضل لأبنائنا.
المرشد إعداد وكتابة حركة أهالي من أجل المناخ إسرائيل - تموز 2022
كتابة: يوني كوزلوفسكي ولوطن راز; تدقيق لغوي: عينات زمبل; تصميم: جرين هيلر
ترجمته للعربية: إلهام أبو حميده تدقيق لغوي بالعربية: علاء أبو حميده
شكر خاص أيضا لطاقم جمعية مواطنين من أجل البيئة على المساعدة في الترجمة وملاءمة المعلومات للعربية