المرشد للأزمة المناخية
الجزء 2
اﻟﻣرﺷد ﻟﻸزﻣﺔ اﻟﻣﻧﺎﺧﯾﺔ
قائمة المحتوى وروابط للفصول الخاصة بالمرشد
-
ما هي الغازات الدفيئة ومن يبعثها؟
ﻣن ﯾﺑﻌث اﻟﻐﺎزات الدفيئة؟
ﺗﻌود أﺳﺑﺎب اﻷزﻣﺔ اﻟﻣﻧﺎﺧﯾﺔ ﻻزدﯾﺎد ﻛﻣﯾﺎت اﻟﻐﺎزات الدفيئة اﻟﻣوﺟودة ﻓﻲ اﻟﻐﻼف اﻟﺟوي، وﯾﻌد ﻏﺎز ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺳﯾد اﻟﻛرﺑون اﻟﻐﺎز اﻟرﺋﯾﺳﻲ اﻟﻣﻧﺑﻌث ﻟﻠﺟو ﺑﺳﺑب اﺣﺗراق اﻟﻣواد اﻟﻌﺿوﯾﺔ اﻟﻣﺣﺗوﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻛرﺑون. (اﻟﻘﻠﯾل ﻣن ﻋﻠم اﻟﻛﯾﻣﯾﺎء: ﯾﺗﺣد اﻟﻛرﺑون ﻣﻊ اﻷﻛﺳﺟﯾن وﯾﻧﺗﺞ ﻋﻧﮫ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺳﯾد اﻟﻛرﺑون CO₂ أﺛﻧﺎء إطﻼق اﻟطﺎﻗﺔ). ﺗﺣدث ھذه اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ ﻓﻲ ﻛل ﺧﻠﯾﺔ ﺣﯾﺔ وھﻲ اﻟﻣﺳؤوﻟﺔ ﻋن ﺗوﻓﯾر اﻟطﺎﻗﺔ ﻟﻠﻛﺎﺋﻧﺎت اﻟﺣﯾﺔ. ﺗﺗم ﻋﻣﻠﯾﺔ اﺣﺗراق ﻓﻲ ﻣﺣطﺎت ﺗوﻟﯾد اﻟﻛﮭرﺑﺎء ﻣن اﻟﻐﺎز واﻟﻔﺣم، ﻓﻲ ﻣﺣرﻛﺎت اﻟﺳﯾﺎرات، اﻟﺳﻔن واﻟطﺎﺋرات، ﻓﻲ ﻣراﻓق ﺗﺳﺧﯾن اﻟﻣﯾﺎه وﻓﻲ أﻓران اﻷﺳﻣﻧت واﻟﺻﻠب. ﻛﻣﺎ وﺗزﯾد ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻗطﻊ اﻷﺷﺟﺎر وإزاﻟﺔ اﻟﻐﺎﺑﺎت ﻋﻠﻰ ﻧطﺎق واﺳﻊ ﻣن ارﺗﻔﺎع ﻧﺳﺑﺔ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺳﯾد اﻟﻛرﺑون ﻓﻲ اﻟﺟو، وذﻟك ﻷن اﻟﻐﺎﺑﺎت ﺗﻣﺗص ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺳﯾد اﻟﻛرﺑون ﻣن ﺧﻼل ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺑﻧﺎء اﻟﺿوﺋﻲ، اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗﺑر ﻣن اﻟﺗﻔﺎﻋﻼت اﻟطﺎردة ﻟﻠﺣرارة. وﯾﺳﻣﻰ ﻛل ﻣن اﻟﻐﺎز، اﻟﻧﻔط واﻟﻔﺣم ﺑﺎﻟوﻗود اﻟﺣﻔرﯾﺔ، وذﻟك ﻷﻧﮭﺎ ﻧﺎﺗﺟﺔ ﻋن ﻣواد ﻋﺿوﯾﺔ ﻛﺎﻷﺷﺟﺎر واﻟﺣﯾواﻧﺎت اﻟﻣﯾﺗﺔ ﻣﻧذ ﻣﻼﯾﯾن اﻟﺳﻧﯾن - ﻛﺎﻟﻣﺗﺣﺟرات - واﻟﺗﻲ ﺗﺣوﻟت إﻟﻰ وﻗود ﻣن ﺧﻼل ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻛﯾﻣﯾﺎﺋﯾﺔ ﺑطﯾﺋﺔ.
ﯾﻌﺗﺑر ﻏﺎز اﻟﻣﯾﺛﺎن CH₄ - ﺛﺎﻧﻲ أھم اﻟﻐﺎزات الدفيئة وھو اﻟﻣرﻛب اﻷﺳﺎﺳﻲ ﺑﻣﺎ ﯾﺳﻣﻰ "الغاز اﻟطﺑﯾﻌﻲ." اﻟﻣﯾﺛﺎن ﯾﺗﻣﯾز ﺑﻘدرﺗﮫ ﻋﻠﻰ اﻣﺗﺻﺎص اﻷﺷﻌﺔ اﻟﺣرارﯾﺔ 84 ﻣرة أﻛﺛر ﻣن ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺳﯾد اﻟﻛرﺑون ﻋﻠﻰ ﻣدار 20 ﻋﺎم، ﻟﻛن ﺑﻣﺎ أن ﻧﺳﺑﺔ ﺗرﻛﯾزه أﻗل ﺑﻛﺛﯾر ﻓﻲ اﻟﺟو وﺑﻣﺎ أن ﻣﻌظﻣﮫ ﯾﺗﺣﻠل ﻓﻲ اﻟﻐﻼف اﻟﺟوي ﺧﻼل 20 ﺳﻧﺔ، ﻟذا ﻓﺈن ﻣﺳﺎھﻣﺗﮫ ﻓﻲ ارﺗﻔﺎع درﺟﺔ اﻟﺣرارة اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ھﻲ ﺛﻠﺛﻲ ﻣﺳﺎھﻣﺔ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺳﯾد اﻟﻛرﺑون. ﯾطﻠق ﻏﺎز اﻟﻣﯾﺛﺎن ﻋﺑر ﻧظﺎم إﻧﺗﺎج وﻧﻘل اﻟﻐﺎز اﻟطﺑﯾﻌﻲ. وھو ﻣوﺟود ﻓﻲ آﺑﺎر اﻟﻧﻔط وﻓﻲ ﻣﻧﺎﺟم اﻟﻔﺣم، وﻋﻧد اﻟﻘﯾﺎم ﺑﺿﺦ اﻟﻧﻔط أو اﺳﺗﺧراج اﻟﻔﺣم، ﯾطﻠق اﻟﻣﯾﺛﺎن إﻟﻰ اﻟﻐﻼف اﻟﺟوي. ﻛﻣﺎ وﯾﺗﻛون اﻟﻣﯾﺛﺎن ﺑطرﯾﻘﺔ طﺑﯾﻌﯾﺔ ﺑواﺳطﺔ ﺟراﺛﯾم ﻣﻌﯾﻧﺔ، اﻟﺗﻲ ﺑﺈﺳﺗطﺎﻋﺗﮭﺎ ﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣواد اﻟﻌﺿوﯾﺔ دون اﻟﺣﺎﺟﺔ ﻟﻼﻛﺳﺟﯾن ﺑﻌﻣﻠﯾﺔ ﺗﺳﻣﻰ ﺑﺎﻟﺗﺧﻣﯾر اﻟﻼھواﺋﻲ. ھذه اﻟﺟراﺛﯾم ﻣﺗواﺟدة أﯾﺿﺎً ﻓﻲ اﻟﺟﮭﺎز اﻟﮭﺿﻣﻲ ﻟدى اﻟﺣﯾواﻧﺎت اﻟﻣﺟﺗرة ﻛﺎﻷﺑﻘﺎر، وھﻲ اﻟﻣﺳؤوﻟﺔ ﻛذﻟك ﻋن ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺗﻌﻔن اﻟﻣواد اﻟﻌﺿوﯾﺔ، ﻛﺎﻟﻣواد اﻟﻣوﺟودة ﻓﻲ ﻣﻛﺑﺎت اﻟﻧﻔﺎﯾﺎت واﻟﻣﺳﺗﻧﻘﻌﺎت. ﺗﻌﺗﺑر ﻣﻛﺑﺎت اﻟﻧﻔﺎﯾﺎت (ﻣداﻓن اﻟﻘﻣﺎﻣﺔ) ﻓﻲ إﺳراﺋﯾل ﻣﺻدراً ﻣﮭﻣﺎً ﻻﻧﺑﻌﺎث ﻏﺎز اﻟﻣﯾﺛﺎن.
ھﻧﺎك ﻏﺎزات دفيئة أﺧرى ﻛأكسيد النيتريك N₂O واﻟذي ﯾﻧﺑﻌث ﺑﺷﻛل ﺧﺎص ﻣن ﺗﺣﻠل اﻷﺳﻣدة اﻟزراﻋﯾﺔ وروث ﺣﯾواﻧﺎت اﻟﻣزرﻋﺔ، ﻛذﻟك غاز الهيدروفلوروكربون HFC المستخدم ﻛﻣﺎدة ﻟﻠﺗﺑرﯾد ﻓﻲ اﻟﻣﻛﯾﻔﺎت اﻟﮭواﺋﯾﺔ، وھو ﻣن اﻟﻐﺎزات الدفيئة ﺷدﯾدة اﻟﻘوة.
إﻧﺑﻌﺎث اﻟﻐﺎزات الدفيئة ﺣﺳب اﻟﻘطﺎﻋﺎت
ﺗﻌرض اﻟﺻورة اﻟﻣﺳﺎھﻣﺔ اﻟﻧﺳﺑﯾﺔ ﻟﻛل ﻗطﺎع ﻓﻲ المرافق اﻻﻗﺗﺻﺎدية اﻟﻌﺎﻟﻣية ﻹﺟﻣﺎل اﻧﺑﻌﺎث اﻟﻐﺎزات الدفيئة ﻋﻠﻰ اﻟﺑﺷرﯾﺔ. وﺑﻣﺎ أﻧﮫ ﺑﺎﻹﻣﻛﺎن ﻓﻘط ﺗﻘدﯾر ﻛﻣﯾﺔ اﻟﻐﺎز اﻟﻣﻧﺑﻌﺛﺔ ﻣن ﻛل ﻗطﺎع ﻓﻲ ﻛل دوﻟﺔ، ﺗﻘوم اﻟدراﺳﺎت اﻷﺧرى ﺑﺣﺳاب ﻧﺳب ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﺑﻌض اﻟﺷﻲء. وﻓق دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﯾﺔ، ﻓﺈن ﻗطﺎع اﻟﻐذاء ﻣﺳؤول ﻋن %34 ﻣن ﻧﺳﺑﺔ اﻻﻧﺑﻌﺎث.
25% ﻣن اﻧﺑﻌﺎث اﻟﻐﺎزات ﺗﺄﺗﻲ ﻣن ﻣﺣطﺎت ﺗوﻟﯾد اﻟﻛﮭرﺑﺎء ﻣن اﻟﻔﺣم واﻟﻐﺎز- واﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن اﺳﺗﺑداﻟﮭﺎ ﺑطﺎﻗﺔ ﻣﺗﺟددة، وﺑﮭذه اﻟطرﯾﻘﺔ ﺑﺎﻹﻣﻛﺎن ﻣن ﺧﻔض ﻧﺳﺑﺔ اﻟﺗﻠوث ﻓﻲ اﻟﺟو.
20% ﻣن اﻧﺑﻌﺎث اﻟﻐﺎزات ﺳﺑﺑﮭﺎ اﻟزراﻋﺔ. ﺟزء ﻛﺑﯾر ﻣن اﻧﺑﻌﺎث اﻟﻐﺎزات ﺳﺑﺑﮫ ﻏﺎز اﻟﻣﯾﺛﺎن اﻟﺻﺎدر ﻋن اﻷﺑﻘﺎر وﺛﺎﻧﻲ أﻛﺳﯾد اﻟﻛرﺑون اﻟﻣﻧﺑﻌث ﻟﻠﺟو ﺑﺳﺑب ﻗطﻊ اﻷﺷﺟﺎر وإزاﻟﺔ اﻟﻐﺎﺑﺎت، ﺑﮭدف ﺗﺣوﯾﻠﮭﺎ إﻟﻰ ﻣزارع ﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻷﺑﻘﺎر. ﻟذا ﻓﺈن اﻷﻏذﯾﺔ اﻟﺣﯾواﻧﯾﺔ، ﻣﺳؤوﻟﺔ ﻋن اﻧﺑﻌﺎث ﻧﺻف ﻛﻣﯾﺔ اﻟﻐﺎزات ﻓﻲ اﻟﻘطﺎع اﻟزراﻋﻲ.
18% ﻣن اﻟﻐﺎزات ﺗﻧﺑﻌث ﻣن اﻟﺻﻧﺎﻋﺔ، ﻛﺎﻟﻣﺻﺎﻧﻊ اﻟﻣﻧﺗﺟﺔ ﻟﻸﺳﻣﻧت، اﻟﺻﻠب، ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟﺑﻼﺳﺗﯾك وﻏﯾره.
14% ﻣن اﻟﻐﺎزات ﺻﺎدرة ﻋن وﺳﺎﺋل اﻟﻧﻘل، اﻟﺳﯾﺎرات، اﻟﺳﻔن واﻟطﺎﺋرات. ھﻧﺎﻟك ﺧطﺔ ﻟﺗﺣوﯾل اﻟﺳﯾﺎرات واﻟﺷﺎﺣﻧﺎت إﻟﻰ ﻛﮭرﺑﺎﺋﯾﺔ، وﺗﺣوﯾل اﻟﺳﻔن واﻟطﺎﺋرات ﻻﺳﺗﺧدام اﻟوﻗود اﻟﻣﺗﺟدد ﻛﺎﻟﮭﯾدروﺟﯾن.
10% ﻣن اﻟﻐﺎزات ﺗﻧﺑﻌث ﺑﮭدف إﻧﺗﺎج اﻟوﻗود اﻟﺣﻔرﯾﺔ. إﻧﺗﺎج ھذه اﻟوﻗود ﺗﺣﺗﺎج إﻟﻰ طﺎﻗﺔ ﻛﺑﯾرة ﺑﺳﺑب ﺗﻔﻌﯾل آﺑﺎر اﻟﻧﻔط واﻟﻐﺎز، ﻧﻘل وﺗﻛرﯾر اﻟوﻗود، وﺟﻣﯾﻊ ھذه اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ﺗﺑﻌث اﻟﻐﺎزات الدفيئة. ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟذﻟك ھﻧﺎك ﺗدﻓق ﻟﻐﺎز اﻟﻣﯾﺛﺎن ﻣن أﻧظﻣﺔ اﻟﻐﺎز، آﺑﺎر اﻟﻧﻔط وﻣﻧﺎﺟم اﻟﻔﺣم.
7% ﻣن اﻟﻐﺎزات الدفيئة اﻟﻣﻧﺑﻌﺛﺔ ﻟﻠﺟو ﻧﺎﺗﺟﺔ ﻋن اﻷﻏذﯾﺔ اﻟﻔﺎﺳدة أو اﻟﺗﻲ ﺗرﻣﻰ ﻓﻲ اﻟﻘﻣﺎﻣﺔ. ﯾﻣﻛن إدراج اﻟﻐذاء اﻟذي ﯾﺗم ھدره ﺿﻣن اﻟﻘطﺎع اﻟزراﻋﻲ، إﻻ أﻧﮫ ﯾﻌرض ﺿﻣن ﺑﻧد ﻣﻧﻔرد ﻟﻠﺗﺄﻛﯾد ﻋﻠﻰ أن اﻟﻣوﺿوع ﺑﺣد ذاﺗﮫ ﻣﺛﯾر ﻟﻠﻐﺿب، وﯾﻌود ﺑﺎﻟﺿرر اﻟﻛﺑﯾر ﻋﻠﻰ اﻟﻛرة اﻷرﺿﯾﺔ.
6% ﻣن اﻟﻐﺎزات اﻟﺣرارﯾﺔ ﺗﻧﺑﻌث ﻣن اﻟﻌﻣﺎرات ﻧﺗﯾﺟﺔ اﻟﺗدﻓﺋﺔ واﻟطﺑﺦ، وھذه اﻟﻧﺳﺑﺔ ﺗﻣﺛل ﻓﻘط اﻟﻐﺎزات اﻟﻣﻧﺑﻌﺛﺔ ﻣن اﻟﻌﻣﺎرات ﻣﺑﺎﺷرة، وﻻ ﺗﺷﻣل اﻟﻐﺎزات الدفيئة اﻟﻣﻧﺑﻌﺛﺔ ﻣن ﻣﺣطﺎت ﺗوﻟﯾد اﻟطﺎﻗﺔ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻓﻲ إﻧﺗﺎج اﻟﻛﮭرﺑﺎء ﻟﻠﺗﺑرﯾد، ﻟﻠﺗدﻓﺋﺔ واﻹﺿﺎءة، أو اﻟﻐﺎزات اﻟﻣﻧﺑﻌﺛﺔ ﻣن ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟﺻﻠب واﻹﺳﻣﻧت، اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻓﻲ ﻣواد اﻟﺑﻧﺎء.
وﯾﺗم ﺗﻘﺳﯾم ﺑﻘﯾﺔ اﻟﻐﺎزات اﻟﺣرارﯾﺔ اﻟﻣﻧﺑﻌﺛﺔ ﻟﻠﺟو، ﻋﻠﻰ ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻘطﺎﻋﺎت، ﻓﺻﻧﺎﻋﺔ اﻷﻟﺑﺳﺔ ﻣﺛﻼً ﯾﻣﻛن إدراﺟﮭﺎ ﺗﺣت ﻗطﺎع (اﻟزراﻋﺔ) ﺑﺳﺑب اﺳﺗﺧدام اﻟﻘطن، ﻗطﺎع (اﻟﺻﻧﺎﻋﺔ) ﺑﺳﺑب اﺳﺗﺧدام اﻟﺑوﻟﯾﺳﺗر، اﺳﺗﺧدام اﻟﻣﺎﻛﯾﻧﺎت (اﻟﻛﮭرﺑﺎء)، ﺗوزﯾﻊ اﻟﻣﻼﺑس (وﺳﺎﺋل اﻟﻧﻘل)، ﻏﺳل اﻟﻣﺳﺗﮭﻠك ﻟﻠﻣﻼﺑس (اﻟﻛﮭرﺑﺎء). ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟذﻟك ﻓﺈن ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟﻣﻼﺑس ﺗﻌود ﺑﺎﻟﺿرر ﻋﻠﻰ اﻟﺑﯾﺋﺔ ﺑﺳﺑب ھدر ﻛﻣﯾﺎت ھﺎﺋﻠﺔ ﻟﻠﻣﯾﺎه، ﺗﻠوﯾث اﻷﻧﮭﺎر ﺑﻣﯾﺎه اﻟﺻرف اﻟﺻﻧﺎﻋﻲ وﻧﻔﺎﯾﺎت اﻟﻣﻼﺑس اﻟﺗﻲ ﯾﺗم اﻟﺗﺧﻠص ﻣﻧﮭﺎ.
اﻟوزن اﻟﻛﻠﻲ ﻟﻠﺛدﯾﯾﺎت ﻋﻠﻰ ﺳطﺢ اﻟﻛرة اﻷرﺿﯾﺔ
ﯾوﺿﺢ اﻟرﺳم اﻟﺑﯾﺎﻧﻲ ﻛﯾﻔﯾﺔ ﺗﺄﺛﯾر ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻷﻏذﯾﺔ اﻟﺣﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻧﺑﻌﺎث اﻟﻐﺎزات اﻟﺣرارﯾﺔ ﺑﻛﻣﯾﺎت ھﺎﺋﻠﺔ واﻷﺿرار اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺑﺑﮭﺎ. ﺗﻘوم اﻟﺑﺷرﯾﺔ ﺑﺗرﺑﯾﺔ اﻟﻣﻠﯾﺎر ﺑﻘرة، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﺧﻧﺎزﯾر، وھﻲ ﺑدورھﺎ ﺗﺷﻛل %60 ﻣن وزن اﻟﺛدﯾﯾﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻌﯾش ﻋﻠﻰ ﺳطﺢ اﻟﻛرة اﻷرﺿﯾﺔ. اﻟﺑﺷر ﯾﺷﻛﻠون %36، وأﻣﺎ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﺛدﯾﯾﺎت، ﻣن اﻟﻔﯾل وﺣﺗﻰ اﻟﻔﺄر، ﻓﻧﺳﺑﺗﮭم ﻓﻘط %4.